وضو کی سنتیں اور آداب-۲

۴) دونوں ہاتھوں کو گٹوں سمیت تین بار دھونا ۔ [۴]

عن حمران مولى عثمان أن عثمان بن عفان رضى الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات  (صحيح مسلم رقم ٢٢٦)

حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کے آزاد کردہ غلام حضرت حمران رحمۃ اللہ علیہ فرماتے ہیں کہ حضرت عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ نے وضو کے لیے پانی منگوایا اور اس سے وضو کیا ، (اس وضو میں) آپ نے اپنے ہاتھوں کو (گٹوں سمیت) تین بار دھویا ۔

۵) مسواک سے منھ صاف کرنا۔ نیز مسواک کرتے وقت یہ خیال رکھنا چاہئے کہ دانتوں پر مسواک چوڑان پر ہو اور زبان پر لمبان یعنی لمبائی میں ہو۔ اگر مسواک دستیاب نہ ہو تو انگلی سے مسواک کرے ۔ [۵]

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفضل الصلوة التى يستاك لها على الصلوة التى لا يستاك لها سبعين ضعفا (المستدرك للحاكم رقم ٥١٥)

حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا : وہ نماز جو مسواک کر کے ادا کی جائے ، اس نماز سے ستّر  گنا زیادہ فضیلت رکھتی ہے جو مسواک کے بغیر ادا کی جائے ۔ [۶]

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجزئ من السواك الأصابع (التلخيص الحبير ١#١٠٤)[۷]

حضرت انس رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : (اگر مسواک دستیاب نہ ہو، تو اس کی جگہ) انگلی سے مسواک کرنا  کافی ہے ۔

۶) دائیں ہاتھ سے تین چلوّ پانی لے کر تین بار اس طرح کلیّ کرنا کہ پورے منہ میں اچھی طرح پانی پہونچ جائے ۔ [۸]

عن وهيب عن عمرو عن أبيه شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد رضي الله عنه عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فأكفأ على يده من التور فغسل يديه ثلاثا ثم أدخل يديه في التور فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات (صحيح البخارى رقم ١٨٦)

حضرت عبد اللہ بن زید رضی اللہ عنہ سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے وضو کی کیفیت کے بارے میں سوال کیا گیا ، تو انہوں نے لوگوں کو وضو کر کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا طریقۂ وضو سکھایا ۔ (اس وضو میں) حضرت عبد اللہ بن زید رضی اللہ عنہ نے برتن سے اپنے ہاتھ پر پانی ڈالا اور اپنے دونوں ہاتھوں کو تین مرتبہ دھویا ، پھر اپنے ہاتھوں کو برتن میں ڈالا او تین مرتبہ کلّی کی اور تین مرتبہ ناک میں پانی ڈال کر ناک کو صاف کیا۔

 

Source: http://ihyaauddeen.co.za/?cat=130


 

[٤] الفصل الثاني في سنن الوضوء  وهي ثلاث عشرة على ما ذكر في المتون … ومنها غسل اليدين إلى الرسغين ثلاثا ابتداء (الفتاوى الهندية ١/٦)

[۵] ( والسواك ) سنة مؤكدة كما في الجوهرة عند المضمضة وقيل قبلها وهو للوضوء عندنا إلا إذا نسيه فيندب للصلاة كما يندب لاصفرار سن وتغير رائحة وقراءة قرآن وأقله ثلاث في الأعالي وثلاث في الأسافل ( بمياه ) ثلاثة ( و ) ندب إمساكه ( بيمناه ) وكونه لينا مستويا بلا عقد في غلظ الخنصر وطول شبر ويستاك عرضا لا طولا ولا مضطجعا فإنه يورث كبر الطحال ولا يقبضه فإنه يورث الباسور ولا يمصه فإنه يورث العمى ثم يغسله وإلا فيستاك الشيطان به ولا يزاد على الشبر وإلا فالشيطان يركب عليه ولا يضعه بل ينصبه وإلا فخطر الجنون قهستاني ويكره بمؤذ ويحرم بذي سم ومن منافعه أنه شفاء لما دون الموت ومذكر للشهادة عنده وعند فقده أو فقد أسنانه تقوم الخرقة الخشنة أو الأصبع مقامه (الدر المختار ١/١١٣)

قال الشامي : قوله ( ويستاك عرضا لا طولا ) أي لأنه يخرج لحم الأسنان وقال الغزنوي طولا وعرضا والأكثر على الأول بحر لكن وفق في الحلية بأنه يستاك عرضا في الأسنان وطولا في اللسان جمعا بين الأحاديث (رد المحتار ١/١١٤)

وعند فقده أو فقد أسنانه تقوم الخرقة الخشنة أو الأصبع مقامه

قال الشامي: قوله ( أو الأصبع ) قال في الحلية ثم بأي أصبع استاك لا بأس به والأفضل أن يستاك بالسبابتين يبدأ بالسبابة اليسرى ثم باليمنى وإن شاء استاك بإبهامه اليمنى والسبابة اليمنى يبدأ بالإبهام من الجانب الأيمن فوق وتحت ثم بالسبابة من الأيسر كذلك (رد المحتار ١/١١٥)

[٦] قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي وقال: على شرط مسلم

[۷] ومنها حديث “يجزي من السواك الأصابع” رواه ابن عدي والدارقطني والبيهقي من حديث عبد الله بن المثنى عن النضر بن أنس عن أنس وفي إسناده نظر. وقال الضياء المقدسي لا أرى بسنده بأسا. وقال البيهقي المحفوظ عن ابن المثنى عن بعض أهل بيته عن أنس نحوه. ورواه أيضا من طريق ابن المثنى عن ثمامة عن أنس ورواه أبو نعيم والطبراني وابن عدي من حديث عائشة وفيه المثنى بن الصباح ورواه أبو نعيم من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وكثير ضعفوه.

وأصح من ذلك ما رواه أحمد في مسنده من حديث علي بن أبي طالب أنه دعا بكوز من ماء فغسل وجهه وكفيه ثلاثا وتمضمض فأدخل بعض أصابعه في فيه الحديث وفي آخره هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم.وروى أبو عبيد في كتاب الطهور عن عثمان أنه كان إذا توضأ يسوك فاه بإصبعه.وروى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه أيستاك؟ قال: نعم, قلت: كيف يصنع؟ قال: يدخل أصبعه في فيه رواه من طريق الوليد بن مسلم ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري عن عطاء عنها وقال لا يروى إلا بهذا الإسناد. قلت: عيسى ضعفه ابن حبان وذكر له ابن عدي هذا الحديث من مناكيره (التلخيص الحبير ١/١٠٤)

قوله روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند فقد السواك يعالج بالإصبع لم أجده من فعله وإنما جاء من قوله فأخرج البيهقي عن أنس مرفوعا يجزىء من السواك الأصابع وذكره من طرق ووهاها وقد صحح أيضا بعض طرقه وروى الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت قلت يا رسول الله الرجل يذهب فوه أيستاك قال نعم قلت فكيف يصنع قال يدخل إصبعه في فيه وإسناده ضعيف (الدراية في تخريج أحاديث الهداية ص١٨)

[۸] ( وغسل الفم ) أي استيعابه ولذا عبر بالغسل أو للاختصار ( بمياه ) ثلاثة ( والأنف ) ببلوغ الماء المارن ( بمياه) وهما سنتان مؤكدتان مشتملتان على سنن خمس الترتيب والتثليث وتجديد الماء وفعلهما باليمنى (الدر المختار ١/١١٥)

قال الشامي : قوله ( بمياه ) إنما قال بمياه ولم يقل ثلاثا ليدل على أن المسنون التثليث بمياه جديدة أفاده في المنح ط قوله ( وتجديد الماء ) أي أخذه ماء جديدا في كل مرة فيهما قوله( وفعلهما باليمنى) أي ويمخط ويستنثر باليسرى كما في المنية والمعراج (رد المحتار ١/١١٦)

Check Also

زکوٰۃ کی سنتیں اور آداب – ۱

زکوٰۃ اسلام کے پانچ بنیادی ارکان میں سے ایک اہم رکن ہے۔ زکوٰۃ سن ۲ …