(۴) دانتوں پر عرضا(چوڑائی میں) اور زبان پر طولا(لمبائی میں) مسواک کرنا۔ [۵]
عن أبي موسى رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستاك وهو واضع طرف السواك على لسانه يستن إلى فوق فوصف حماد كأنه يرفع سواكه قال حماد ووصفه لنا غيلان قال كان يستن طولا (مسند أحمد رقم ۱۹۷۳۷)
حضرت ابو موسیٰ رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں کہ میں ایک مرتبہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا، جب کہ آپ مسواک کر رہے تھے، تو میں نے دیکھا کہ آپ اپنی زبان مبارک پر طولاً مسواک کر رہے ہیں۔
عن عطاء بن أبى رباح رحمه الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شربتم فاشربوا مصا وإذا استكتم فاستاكوا عرضا (تلخيص الحبير ۱/۹٦)[٦]
حضرت عطاء بن ابی رباح رحمۃ اللہ علیہ سے روایت ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا:”جب تم پیئو، تو گھونٹ گھونٹ پیئو، اور جب تم مسواک کرو، تو عرضًا(چوڑائی میں) مسواک کرو۔
(۵) اگر مسواک نہ ہو، تو اس کی جگہ انگلی کا استعمال کرنا۔ [۷]
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجزئ من السواك الأصابع (تلخيص الحبير ۱/۱٠٤)
حضرت انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: “انگلیوں کا استعمال کافی ہیں مسواک کی جگہ میں اگر مسواک نہ ہو(یعنی اگر مسواک نہ ہو، تو مسواک کا متبادل انگلیاں ہیں)”۔
(۶) مسواک ایک بالشت سے لمبی نہ ہو اور انگلی کے بقدر موٹی ہو۔ [۸]
(۷) ہر اس لکڑی سے مسواک کرنا درست ہے، جو منھ صاف کرنے میں مفید ہو، ایسی لکڑی جو نقصان دہ یا زہرآلود نہ ہو۔ بہترین مسواک پیلوے یا زیتون کے درخت کی لکڑی ہے۔[۹]
عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة تطيب الفم وتذهب بالحفر وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي (مجمع الزوائد رقم ۲۵۷٦)[۱۰]
حضرت معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ انہوں نے کہا: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ کہتے ہوئے سنا: “زیتون کی مسواک(جو کہ مبارک درخت میں سے ہے) کتنی اچھی مسواک ہے، منھ کو صاف کرتی ہے، دانتوں کی بیماریوں اور زردی کو دور کرتی ہے۔ یہ میری مسواک ہے اور مجھ سے پہلے انبیاء کی بھی مسواک ہے۔
عن ابن مسعود رضي الله عنه كنت أجتني لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكا من أراك (إعلاء السنن ۱/۷۵، تلخيص الحبير ۱/۹۵)[۱۱]
حضرت عبد اللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے پیلو کے درخت سے ٹہنیاں توڑتا تھا (مسواک کے لیے)۔
Source: http://ihyaauddeen.co.za/?cat=217
[۵] قال الشامي : قوله ( ويستاك عرضا لا طولا ) أي لأنه يجرح لحم الأسنان وقال الغزنوي طولا وعرضا والأكثر على الأول بحر لكن وفق في الحلية بأنه يستاك عرضا في الأسنان وطولا في اللسان جمعا بين الأحاديث ثم نقل عن الغزنوي أنه يستاك بالمداراة خارج الأسنان وداخلها أعلاها وأسفلها ورؤوس الأضراس وبين كل سنين (رد المحتار ۱/۱۱٤)
[٦] وفيه محمد بن خالد القرشي قال ابن القطان لا يعرف. قلت: وثقه ابن معين وابن حبان ورواه البغوي والعقيلي وابن عدي وابن منده والطبراني وابن قانع والبيهقي من حديث سعيد بن المسيب عن بهز بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا الحديث وفي إسناده ثبيت بن كثير وهو ضعيف واليمان بن عدي وهو أضعف منه وذكر أبو نعيم في الصحابة ما يدل على أن هذا الحديث عن سعيد بن المسيب عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري وعلى هذا فهو منقطع فهو من رواية الأكابر عن الأصاغر وحكى ابن منده مما يؤيد ذلك أن مخيس بن تميم رواه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ورواه البيهقي والعقيلي أيضا من حديث ربيعة بن أكتم وإسناده ضعيف جدا وقد اختلف فيه على يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب فرواه ثبيت بن كثير عنه فقال بهز ورواه علي بن ربيعة القرشي عنه فقال ربيعة بن أكتم قال ابن عبد البر ربيعة قتل بخيبر فلم يدركه سعيد وقال في التمهيد لا يصحان من جهة الإسناد ورواه أبو نعيم في كتاب السواك من حديث عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ولا يستاك طولا وفي إسناده عبد الله بن حكيم وهو متروك. (تلخيص الحبير ۱/۹٦)
[۷] ومنها حديث “يجزي من السواك الأصابع” رواه ابن عدي والدارقطني والبيهقي من حديث عبد الله بن المثنى عن النضر بن أنس عن أنس وفي إسناده نظر. وقال الضياء المقدسي لا أرى بسنده بأسا. وقال البيهقي المحفوظ عن ابن المثنى عن بعض أهل بيته عن أنس نحوه. ورواه أيضا من طريق ابن المثنى عن ثمامة عن أنس ورواه أبو نعيم والطبراني وابن عدي من حديث عائشة وفيه المثنى بن الصباح ورواه أبو نعيم من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وكثير ضعفوه.
وأصح من ذلك ما رواه أحمد في مسنده من حديث علي بن أبي طالب أنه دعا بكوز من ماء فغسل وجهه وكفيه ثلاثا وتمضمض فأدخل بعض أصابعه في فيه الحديث وفي آخره هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى أبو عبيد في كتاب الطهور عن عثمان أنه كان إذا توضأ يسوك فاه بإصبعه.وروى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه أيستاك؟ قال: نعم, قلت: كيف يصنع؟ قال: يدخل أصبعه في فيه رواه من طريق الوليد بن مسلم ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري عن عطاء عنها وقال لا يروى إلا بهذا الإسناد. قلت: عيسى ضعفه ابن حبان وذكر له ابن عدي هذا الحديث من مناكيره (التلخيص الحبير ۱/۱٠٤)
وعند فقده أو فقد أسنانه تقوم الخرقة الخشنة أو الأصبع مقامه
قال الشامي : قوله ( أو الأصبع ) قال في الحلية ثم بأي أصبع استاك لا بأس به والأفضل أن يستاك بالسبابتين يبدأ بالسبابة اليسرى ثم باليمنى وإن شاء استاك بإبهامه اليمنى والسبابة اليمنى يبدأ بالإبهام من الجانب الأيمن فوق وتحت ثم بالسبابة من الأيسر كذلك (رد المحتار ۱/۱۱۵)
[۸] كونه لينا مستويا بلا عقد في غلظ الخنصر وطول شبر
قال الشامي : قوله ( في غلظ الخنصر ) كذا في المعراج وفي الفتح الأصبع قوله ( وطول شبر ) الظاهر أنه في ابتداء استعماله فلا يضر نقصه بعد ذلك بالقطع منه لتسويته تأمل وهل المراد شبر المستعمل أو المعتاد الظاهر الثاني لأنه محمل الإطلاق غالبا (رد المحتار ۱/۱۱٤)
وليكن رطبا في غلظ الخنصر وطول الشبر (الفتاوى الهندية ۱/۷)
[۹] ويكره بمؤذ ويحرم بذي سم
قال الشامي : قوله ( ويكره بمؤذ ) قال في الحلية وذكر غير واحد من العلماء كراهته بقضبان الرمان والريحان اهـ وفي شرح الهداية للعيني روى الحارث في مسنده عن ضمير بن حبيب قال نهى رسول لله عن السواك بعود الريحان وقال إنه يحرك عرق الجذام وفي النهر ويستاك بكل عود إلا الرمان والقصب وأفضله الأراك ثم الزيتون روى الطبراني نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة وهو سواكي وسواك الأنبياء من قبلي (رد المحتار ۱/۱۱۵)
[۱۰] قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه معلل بن محمد ولم أجد من ذكره
[۱۱] قال الحافظ في تلخيص: أخرجه ابن حبان والطبراني أيضا وصححه الضياء في أحكامه ورواه أحمد موقوفا على ابن مسعود أنه كان يجتني سواكا من أراك الحديث ولم يقل فيه أنه كان يجتنيه للنبي صلى الله عليه وسلم