نماز کی سنتیں اور آداب – ۱

 

نماز سے پہلے

(۱) نماز کے وقت سے پہلے ہی نماز کے لئے اچھی طرح تیاری کیجئے۔ جسمانی تیاری کے ساتھ ساتھ آپ کو ذہنی طور پر اس بات کا پورا احساس ہونا چاہیئے کہ آپ الله تعالیٰ کی بارگاہ میں حاضر ہونے والے ہیں۔ [۱]

(۲) ہر نماز کو اپنے صحیح وقت پر مسجد میں جماعت کے ساتھ ادا کرنے کا پورا اہتمام کریں۔ اس میں ذرّہ برابر غفلت نہ برتیں۔ [۲]

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ما في البيوت من النساء والذرية لأقمت الصلاة صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار (مسند أحمد، الرقم: ۸۷۹٦) [۳]

حضرت ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ اگر گھروں میں عورتیں اور بچےّ نہ ہوتے، تو میں عشاء کی نماز ادا کرتا اور نوجوانوں کی ایک جماعت کو حکم دیتا کہ وہ گھروں میں آگ لگا دیں (صحیح مسلم کی روایت میں ہے کہ میں نوجوانوں کی ایک جماعت کو حکم دیتا کہ وہ ایسے لوگوں کے گھروں کو آگ لگا دیں جو بغیر شرعی عذر کے مسجد نہیں آتے اور اپنے گھروں میں فرض نماز ادا کرتے ہیں)۔

(۳) جہاں تک ممکن ہو، ہر فرض نماز کو تکبیر اولیٰ کے ساتھ ادا کرنے کی کوشش کیجئے (یعنی نماز کی پہلی تکبیر کے ساتھ شریک ہو جائے)۔ [۴]

(۴) اس بات کا خصوصی اہتمام کرے کہ آپ کا بدن، کپڑا اور جس جگہ آپ نماز پڑھنے والے ہیں وہ سب پاک ہوں۔ [۵]

(۵) نماز شروع کرنے سے پہلے آپ اس بات کا لحاظ رکھے کہ آپ کے کپڑے چست اور تنگ نہ ہوں؛ بلکہ ڈھیلے ڈھالے اور مہذّب ہوں، ایسا کپڑا نہ پہنے، جس میں نماز کی عظمت اور نماز کے آداب ومستحبات کی رعایت ممکن نہ ہو، اسی طرح ایسا کپڑا بھی نہ پہنیں، جس پر تصویریں ہوں۔ [۶]

(۶) ٹوپی پہن کر نماز پڑھیں؛ کیوں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم اور صحابۂ کرام رضی الله عنہم کا معمول یہ تھا کہ وہ ٹوپی پہن کر نماز پڑھتے تھے۔ [۷]

روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبس القلانس تحت العمائم ويلبس العمائم بغير القلانس (جمع الوسائل صـ ۲٠۷) [۸]

حضرت عبد الله بن عباس رضی الله عنہما فرماتے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم پگڑی کے نیچے ٹوپی پہنتے تھے اور کبھی کبھار ٹوپی کے بغیر صرف پگڑی باندھتے تھے (جو پورے سر کو ڈھانپ لیتی)۔

قال الحسن كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة (صحيح البخاري ۱/۵٦) [۹]

حضرت حسن بصری رحمۃ اللہ علیہ فرماتے ہیں کہ لوگ (صحابۂ کرام رضی اللہ عنہم) پگڑی اور ٹوپی پر سجدہ کرتے تھے۔


[۱] اِنَّ الۡمُنٰفِقِیۡنَ یُخٰدِعُوۡنَ اللّٰہَ وَ ہُوَ خَادِعُہُمۡ ۚ وَ اِذَا قَامُوۡۤا اِلَی الصَّلٰوۃِ قَامُوۡا کُسَالٰی ۙ یُرَآءُوۡنَ النَّاسَ وَ لَا  یَذۡکُرُوۡنَ اللّٰہَ  اِلَّا  قَلِیۡلًا (سورة النساء: ۱٤۲)

مُحَمَّدٌ  رَّسُوۡلُ اللّٰہِ ؕ وَ الَّذِیۡنَ مَعَہٗۤ اَشِدَّآءُ  عَلَی الۡکُفَّارِ  رُحَمَآءُ  بَیۡنَہُمۡ تَرٰىہُمۡ  رُکَّعًا سُجَّدًا یَّبۡتَغُوۡنَ  فَضۡلًا مِّنَ  اللّٰہِ  وَ رِضۡوَانًا ۫ سِیۡمَاہُمۡ  فِیۡ وُجُوۡہِہِمۡ  مِّنۡ  اَثَرِ السُّجُوۡدِ ؕ ذٰلِکَ مَثَلُہُمۡ  فِی التَّوۡرٰىۃِ ۚۖۛ وَ مَثَلُہُمۡ  فِی الۡاِنۡجِیۡلِ ۚ۟ۛ کَزَرۡعٍ  اَخۡرَجَ  شَطۡـَٔہٗ  فَاٰزَرَہٗ  فَاسۡتَغۡلَظَ فَاسۡتَوٰی عَلٰی سُوۡقِہٖ یُعۡجِبُ الزُّرَّاعَ  لِیَغِیۡظَ بِہِمُ  الۡکُفَّارَ ؕ وَعَدَ اللّٰہُ  الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ مِنۡہُمۡ  مَّغۡفِرَۃً  وَّ اَجۡرًا عَظِیۡمًا (سورة الفتح: ۲۹)

رِجَالٌ ۙ لَّا تُلۡہِیۡہِمۡ تِجَارَۃٌ  وَّ لَا بَیۡعٌ عَنۡ ذِکۡرِ اللّٰہِ وَ  اِقَامِ الصَّلٰوۃِ  وَ  اِیۡتَآءِ الزَّکٰوۃِ ۪ۙ یَخَافُوۡنَ یَوۡمًا تَتَقَلَّبُ فِیۡہِ الۡقُلُوۡبُ وَ الۡاَبۡصَارُ (سورة النور: ۳۷)

( ومن آدابه … تقديمه على الوقت لغير المعذور)

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله تقديمه الخ) لأن فيه انتظار الصلاة ومنتظر الصلاة كمن هو فيها بالحديث الصحيح وقطع طمع الشيطان عن تثبيطه عنها شرح المنية الكبير وفي الحلية وعندي أنه من آداب الصلاة لا الوضوء لأنه مقصود لفعل الصلاة اهـ (رد المحتار ۱/۱۲٤-۱۲۵)

[۲] عن عبد الله بن مسعود قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف وما منكم من أحد إلا وله مسجد فى بيته ولو صليتم فى بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لكفرتم (سنن أبي داود، الرقم: ۵۵٠)

رواه أبو داود وسكت عليه هو والمنذري (مختصر سنن أبي داود ۱/۲۱٤)

(أما) الأول فقد قال عامة مشايخنا إنها واجبة وذكر الكرخي أنها سنة (واحتج) بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وفي رواية بخمس وعشرين درجة جعل الجماعة لإحراز الفضيلة وذا آية السنن (وجه) قول العامة الكتاب والسنة وتوارث الأمة أما الكتاب فقوله تعالى واركعوا مع الراكعين أمر الله تعالى بالركوع مع الراكعين وذلك يكون في حال المشاركة في الركوع فكان أمرا بإقامة الصلاة بالجماعة ومطلق الأمر لوجوب العمل (وأما) السنة فما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس فأنصرف إلى أقوام تخلفوا عن الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ومثل هذا الوعيد لا يلحق إلا بترك الواجب (وأما) توارث الأمة فلأن الأمة من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا واظبت عليها وعلى النكير على تاركها والمواظبة على هذا الوجه دليل الوجوب وليس هذا اختلافا في الحقيقة بل من حيث العبارة لأن السنة المؤكدة والواجب سواء خصوصا ما كان من شعائر الإسلام ألا ترى أن الكرخي سماها سنة ثم فسرها بالواجب فقال: الجماعة سنة لا يرخص لأحد التأخر عنها إلا لعذر وهو تفسير الواجب عند العامة (بدائع الصنائع ۱/٦٦۱)

[۳] عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء (صحيح مسلم، الرقم: ٦۵۱)

[٤] قال أبو الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها قال أبو عبيد فحدثت به رجاء بن حيوة فقال حدثتنيه أم الدرداء عن أبي الدرداء

قال الشيخ محمد عوامة: رواه المصنف في مسنده بهذا الاسناد ورواه من طريق المصنف أبو نعيم في الحلية وقال غريب من حديث رجاء لم يرو عنه إلا أبو فروة عن أبي عبيد ورواه من طريق أبي أسامة البزار كشف الأستار وقال لا نعلمه يروى مرفوعا إلا بهذا الإسناد كذا قال وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا وفيه رجل لم يسم ولا يضره كما ترى وأبو فروة ضعفه جماعة ووثقه بعضهم لكن البخاري قوى حديثه إذا لم يكن من رواية ابنه محمد عنه وهذا منها انظر التعليق على الكاشف للذهبي لذا قال البوصيري في إتحاف الخيرة عن طريق أم الدرداء هذا إسناد حسن (المصنف لابن أبي شيبة بتحقيق الشيخ محمد عوامة، الرقم: ۳۱۳۷)

عن الوليد البجلي قال قال عبد الله عليكم بحد الصلاة التكبيرة الأولى (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ۳۱۳۵)

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق (سنن الترمذي، الرقم: ۲٤۱)

أما فضيلة تكبيرة الافتتاح فتكلموا في وقت إدراكها والصحيح أن من أدرك الركعة الأولى فقد أدرك فضيلة تكبيرة الافتتاح كذا في الحصر في باب أبي يوسف (الفتاوى الهندية ۱/٦۹)

[۵] تطهير النجاسة من بدن المصلي وثوبه والمكان الذي يصلي عليه واجب (الفتاوى الهندية ۱/۵۸، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ ۲٠۷)

[٦] (وكره … صلاته … في ثياب البذلة) وهي ما يلبس في البيت ولا يذهب بها الي الكبراء (شرح الوقاية ۱/۱٦۸، رد المحتار ۱/٦٤٠)

(وعادم ساتر) لا يصف ما تحته ولا يضر التصاقه وتشكله

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله قوله (لا يصف ما تحته) بأن لا يرى منه لون البشرة احترازا عن الرقيق ونحو الزجاج قوله (ولا يضر التصاقه) أي بالألية مثلا وقوله وتشكله من عطف المسبب على السبب وعبارة شرح المنية أما لو كان غليظا لا يرى منه لون البشرة إلا أنه التصق بالعضو وتشكل بشكله فصار شكل العضو مرئيا فينبغي أن لا يمنع جواز الصلاة لحصول الستر اهـ قال ط وانظر هل يحرم النظر إلى ذلك المتشكل مطلقا أو حيث وجدت الشهوة اهـ قلت سنتكلم على ذلك في كتاب الحظر والذي يظهر من كلامهم هناك هو الأول (رد المحتار ۱/٤۱٠)

[۷] (وكره … صلاته حاسرا رأسه للتكاسل أو للتهاون بها) ليس المراد بالتهاون الإهانة بالصلاة فإنها كفر بل المراد قلة رعايتها ومحافظة حدودها (لا للتذلل) (شرح الوقاية ۱/۱٦۷-۱٦۸)

[۸] لهذا الحديث شواهد

[۹] عن الحسن أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسجدون وأيديهم في ثيابهم ويسجد الرجل منهم على قلنسوته وعمامته وهكذا رواه عبد الرزاق موصولا عن هشام بن حسان عن الحسن ورواه أيضا ابن أبي شيبة من طريق هشام (فتح الباري ۱/۵۸۸)

Check Also

ماہِ رمضان کے سنن و آداب- ۱

(۱) رمضان سے پہلے ہی رمضان کی تیاری شروع کر دیں۔ بعض بزرگانِ دین رمضان کی تیاری رمضان سے چھ ماہ قبل شروع فرما دیتے تھے...