حضرت حسین رضی اللہ عنہ کے لیے عاشوراء کے دن روزہ رکھنا

سوال:- کیا ہم حضرت حسین رضی الله عنہ کو ثواب پہونچانے کے لیے عاشوراء کے موقع پر روزہ رکھ سکتے ہیں؟ کیا اس کا کوئی خاص فائدہ یا ثواب ہے، جو الله تعالیٰ ہمیں عطا فرمائیں گے؟

الجواب حامدًا و مصلیًا

اس میں کوئی شک نہیں ہے کہ حضرت حسین رضی الله عنہ کی شہادت تاریخِ انسانی میں پیش آنے والا انتہائی دردناک اور المناک واقعہ ہے؛ لیکن یہ بات ہمیشہ ذہن میں رہنی چاہیئے کہ عاشوراء کے دن (دس محرم الحرام) اور اس کی فضیلتوں کا حضرت حسین رضی الله عنہ کی شہادت سے کوئی تعلق نہیں ہے؛ بلکہ دس محرم الحرام کو تمام فضیلتیں اور خصوصیتیں حضرت حسین رضی الله عنہ کی پیدائش سے قبل ہی حاصل ہو چکی تھیں۔

ہمارے سامنے انبیائے کرام علیہم السلام اور صحابہ کرام رضی الله عنہم میں بہت سی ایسی جلیل القدر ہستیاں ہیں، جن کا مقام حضرت حسین رضی الله عنہ سے بڑھ کر ہے اور انہیں الله سبحانہ وتعالیٰ کی راہ میں شہادت کا شرف بھی حاصل ہوا ہے۔

صحابہ کرام رضی الله عنہم میں حضرت عمر رضی الله عنہ، حضرت عثمان رضی الله عنہ، حضرت علی رضی اللہ عنہ، حضرت جعفر رضی الله عنہ، حضرت حمزہ رضی الله عنہ وغیرہم کے اسمائے گرامی سرِ فہرست ہیں، جنہیں شہادت کا شرف حاصل ہے۔

لہذا اگر کوئی یہ چاہتا ہے کہ وہ حضرت حسین رضی الله عنہ کے ایصالِ ثواب کے لیے روزہ رکھے، تو اس کو چاہیئے کہ پہلے وہ ان شخصیتوں کے لیے روزہ رکھے، جن کا مقام حضرت حسین رضی الله عنہ سے بڑھ کر ہے اور جنہوں نے دینِ اسلام کے لیے اپنی جانیں قربان کی ہیں۔

یہاں یہ بات سمجھنا بھی ضروری ہے کہ اسلامی تقویم میں کوئی ایسا دن نہیں ہے، جس کے بارے میں قرآنِ کریم یا حدیث شریف میں آیا ہو کہ اس دن ان لوگوں کی وفات پر سوگ منانا چاہیئے یا ان کے لیے روزہ رکھنا چاہیئے۔

فقط واللہ تعالی اعلم

عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (صحيح مسلم، الرقم: ١٧١٨)

عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي (صحيح مسلم، الرقم: ٨٦٧)

كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار (الجامع الصغير: ١/١٠٠)

البدعة في المذهب ايراد قول لم يستن قائلها وفائلها فيه بصاحب الشريعة وأمثالها (المفردات: ص٣٦)

وفي شرعة الإسلام : المراد من السنة التي يجب التمسك بها ما كان عليه القرن المشهود لهم بالخير والصلاح والرشاد، وهم الخلفاء الراشدون ومن عاصر سيد الخلائق ، ثم الذين بعدهم من التابعين ، ثم من بعدهم. فما أحدث بعد ذلك من على خلاف مناهجهم فهو من البدعة، وكل بدعة ضلالة، وقد كانت الصحابة ينكرون أشد الإنكار على من أحدث أو ابتدع رسما لم يتعهدوه في عهد النبوة، قل ذلك أو كثر، صغر ذلك أو كبر. انتهى.(إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة: صـ ٢٠-٢١)

البدعة هي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي.(قواعد الفقه: صـ ٢٠٤)

(ومبتدع) أي صاحب بدعة وهي اعتقاد خلاف المعروف عن الرسول لا بمعاندة بل بنوع شبهة.(الدر المختار ١/٥٦١)

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: (قوله أي صاحب بدعة) أي محرمة، وإلا فقد تكون واجبة، كنصب الأدلة للرد على أهل الفرق الضالة، وتعلم النحو المفهم للكتاب والسنة ومندوبة كإحداث نحو رباط ومدرسة وكل إحسان لم يكن في الصدر الأول، ومكروهة كزخرفة المساجد. ومباحة كالتوسع بلذيذ المآكل والمشارب والثياب كما في شرح الجامع الصغير للمناوي عن تهذيب النووي، وبمثله في الطريقة المحمدية للبركلي (قوله وهي اعتقاد إلخ) عزاه هذا التعريف في هامش الخزائن إلى الحافظ ابن حجر في شرح النخبة، ولا يخفى أن الاعتقاد يشمل ما كان معه عمل أو لا، فإن من تدين بعمل لا بد أن يعتقده كمسح الشيعة على الرجلين وإنكارهم المسح على الخفين وذلك، وحينئذ فيساوي تعريف الشمني لها بأنها ما أحدث على خلاف الحق المتلقى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من علم أو عمل أو حال بنوع شبهة واستحسان، وجعل دينا قويما وصراطا مستقيما اهـ فافهم (قوله لا بمعاندة) أما لو كان معاندا للأدلة القطعية التي لا شبهة له فيها أصلا كإنكار الحشر أو حدوث العالم ونحو ذلك، فهو كافر قطعا (قوله بل بنوع شبهة) أي وإن كانت فاسدة كقول منكر الرؤية بأنه تعالى لا يرى لجلاله وعظمته.(رد المحتار ١/٥٦١)

منها: وضع الحدود; كالناذر للصيام قائما لا يقعد، ضاحيا لا يستظل، والاختصاص في الانقطاع للعبادة، والاقتصار من المأكل والملبس على صنف دون صنف من غير علة. ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا، وما أشبه ذلك. ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته.(الاعتصام ١/٥٣)

البدعة طريقة مخترعة في الدين تضاهي الطريقة الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية. (تكملة فتح الملهم ٢/٥٩٥)

قال السيوطي – رحمه الله – في كتابه “حقيقه السنة والبدعة”: فصل في تمييز البدعة من السنة – ما السنة؟ اعلم رحمك الله إن السنة في اللغة الطريق، ولا ريب في أن أهل النقل والأثر، المتبعين آثار رسول الله (وآثار الصحابة، هم أهل السنة؛ لأنهم على تلك الطريق التي لم يحدث فيها حادث، وإنما وقعت الحوادث والبدع بعد رسول الله وأصحابه). ما البدعة؟ والبدعة عبارة عن فعلة تصادم الشريعة بالمخالفة، أو توجب التعاطي عليها بزيادة أو نقصان. وقد كان جمهور السلف يكرهون ذلك، وينفرون من كل مبتدع. وإن كان جائزاً حفاظاً للأصل، وهو الاتباع، وقد قال زيد بن ثابت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما حين قالا له “اجمع القرآن “: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله؟ (وعن عبد الله بن أبي سلمة: أن سعد بن مالك رحمه الله تعالى سمع رجلاً يقول: ” لبيك ذا المعارج ” فقال: ما كنا نقول هذا على عهد رسول الله). (حقيقة السنة والبدعة ١/٨٨)

دار الافتاء، مدرسہ تعلیم الدین

اسپنگو بیچ، ڈربن، جنوبی افریقہ

Source: http://muftionline.co.za/node/16237

Check Also

صاحب اہل وعیال پر حج کی فرضیت کے لیے کتنے مال کا مالک ہونا ضروری ہے؟

سوال:- صاحب اہل وعیال کے پاس کتنا مال ہو، تو اس پر حج فرض ہوگا؟