اذان دینے کے وقت مندرجہ ذیل سنتوں اور آداب کا لحاظ رکھا جائے:
(۱) قبلہ کی طرف رخ کر کے اذان دینا۔ [۱]
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال… فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة … (سنن أبي داود رقم ٥٠٧)
حضرت معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ کی روایت ہے کہ حضرت عبد اللہ بن زید رضی اللہ عنہ جو ایک انصاری صحابی تھے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور اپنا خواب بیان کیا۔ اس خواب میں یہ تھا کہ فرشتہ نے قبلہ کی طرف رخ کیا(پھر اذان دی)۔
عن الحسن ومحمد قالا: إذا أذن المؤذن استقبل القبلة (المصنف لابن أبي شيبة رقم ٢٢٤٣)
حضرت حسن بصری رحمۃ اللہ علیہ اور حضرت محمد بن منکدر رحمۃ اللہ علیہ فرماتے ہیں: جب مؤذن اذان دے، تو قبلہ کی طرف رخ کر کے اذان دے۔
(۲) کھڑے ہو کر اذان دینا۔ [۲]
عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: حق وسنة أن لا يؤذن الرجل إلا وهو طاهر ولا يؤذن إلا وهو قائم (التلخيص الحبير رقم ٣٠١)[۳]
حضرت وائل رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں: یہ چیز سنت سے ثابت ہے کہ مؤذن اذان نہ دے مگر اس حال میں کہ وہ وضو کی حالت میں اور کھڑے ہونے کی حالت میں ہو۔
(۳) شہادت کی انگلیوں کو کان کے اندر داخل کرنا یا پورے طور پر دونوں کانوں کو ساری انگلیوں سے ڈھانپ لینا۔ [۴]
عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه في أذنيه وقال: إنه أرفع لصوتك (سنن ابن ماجه رقم ٧١٠)[۵]
حضرت سعد رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت بلال رضی اللہ عنہ کو حکم دیا کہ وہ (اذان دینے کے وقت) اپنی انگلیوں کو اپنے کانوں میں داخل کر لیا کریں۔ مزید فرمایا: اس سے تمہاری آواز بلند ہوگی۔
Source: http://ihyaauddeen.co.za/?cat=379
[۱] قوله ( ويستقبل بهما القبلة ) أي بالأذان والإقامة لفعل الملك النازل من السماء وللتوارث عن بلال ولو ترك الاستقبال جاز لحصول المقصود ويكره لمخالفة السنة كذا في الهداية والظاهر أنها كراهة تنزيه لما في المحيط وإذا انتهى إلى الصلاة والفلاح حول وجهه يمنة ويسرة ولا يحول قدميه لأنه في حالة الذكر والثناء على الله تعالى والشهادة له بالوحدانية ولنبيه بالرسالة فالأحسن أن يكون مستقبلا فأما الصلاة والفلاح دعاء إلى الصلاة وأحسن أحوال الداعي أن يكون مقبلا على المدعوين ويستثنى من سنية الاستقبال ما إذا أذن راكبا فإنه لا يسن الاستقبال بخلاف ما إذا كان ماشيا ذكره في الظهيرية عن محمد (البحر الرائق ۱/۲۷۲)
[۲] ومنها أن يؤذن قائما إذا أذن للجماعة ويكره قاعدا لأن النازل من السماء أذن قائما حيث وقف على حذم حائط وكذا الناس توارثوا ذلك فعلا فكان تاركه مسيئا لمخالفته النازل من السماء وإجماع الخلق ولأن تمام الإعلام بالقيام ويجزئه لحصول أصل المقصود وإن أذن لنفسه قاعدا فلا بأس به لأن المقصود مراعاة سنة الصلاة لا الإعلام وأما المسافر فلا بأس أن يؤذن راكبا لما روي أن بلالا رضي الله عنه ربما أذن في السفر راكبا ولأن له أن يترك الأذان أصلا في السفر فكان له أن يأتي به راكبا بطريق الأولى وينزل للإقامة لما روي أن بلالا أذن وهو راكب ثم نزل وأقام على الأرض ولأنه لو لم ينزل لوقع الفصل بين الإقامة والشروع في الصلاة بالنزول وإنه مكروه وأما في الحضر فيكره الأذان راكبا في ظاهر الرواية وعن أبي يوسف أنه قال لا بأس به (بدائع الصنائع ۱/۱۵۱)
[۳] إسناده حسن إلا أن فيه انقطاعا لأن عبد الجبار ثبت عنه في صحيح مسلم أنه قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ونقل النووي اتفاق أئمة الحديث على أنه لم يسمع من أبيه ونقل عن بعضهم أنه ولد بعد وفاة أبيه ولا يصح ذلك لما يعطيه ظاهر سياق مسلم
[٤] ( ويجعل ) ندبا ( أصبعيه في ) صماخ ( أذنيه ) فأذانه بدونه حسن وبه أحسن
قال الشامي : قوله ( ويجعل أصبعيه الخ ) لقوله لبلال رضي الله عنه اجعل أصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك وإن جعل يديه على أذنيه فحسن لأن أبا محذورة رضي الله عنه ضم أصابعه الأربعة ووضعها على أذنيه وكذا إحدى يديه على ما روي عن الإمام إمداد وقهستاني عن التحفة قوله ( فأذانه ) تفريع على قوله ندبا قال في البحر والأمر أي في الحديث المذكور للندب بقرينة التعليل فلذا لو لم يفعل كان حسنا فإن قيل ترك السنة كيف يكون حسنا قلنا إن الأذان معه أحسن فإذا تركه بقي الأذان حسنا كذا في الكافي ا هـ فافهم (رد المحتار ۱/۳۸۸)
وفيه: جعل إصبعيه في أذنيه ونادى، وقد روى ذلك أيضا في حديث أبي محذورة. قاله ابن المنذر في كتاب الأشراف، وزاد صاحب الغاية في شرح الهداية: أنه ضمّ أصابعه الأربع وجعلها على أذنيه (شرح سنن ابن ماجه للإمام مغلطاي ۳/۵۳-۵٤)
قال: (ويجعل أصابعه مضمومة على أذنيه) المشهور عن أحمد، أنه يجعل إصبعيه في أذنيه، وعليه العمل عند أهل العلم، يستحبون أن يجعل المؤذن إصبعيه في أذنيه، قال الترمذي؛ لما روى أبو جحيفة، «أن بلالا أذن ووضع إصبعيه في أذنيه» متفق عليه. وعن سعد، مؤذن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر بلالا أن يجعل إصبعيه في أذنيه، وقال: إنه أرفع لصوتك» . وروى أبو طالب، عن أحمد أنه قال: أحب إلي أن يجعل يديه على أذنيه، على حديث أبي محذورة. وضم أصابعه الأربع ووضعها على أذنيه، وحكى أبو حفص، عن ابن بطة، قال: سألت أبا القاسم الخرقي عن صفة ذلك؟ فأرانيه بيديه جميعا، فضم أصابعه على راحتيه، ووضعهما على أذنيه.
واحتج لذلك القاضي بما روى أبو حفص بإسناده عن ابن عمر، أنه كان إذا بعث مؤذنا يقول له: اضمم أصابعك مع كفيك، واجعلها مضمومة على أذنيك. وبما روى الإمام أحمد، عن أبي محذورة، أنه كان يضم أصابعه. والأول أصح؛ لصحة الحديث وشهرته وعمل أهل العلم به، وأيهما فعل فحسن، وإن ترك الكل فلا بأس (المغني لابن قدامة ۲/۸۱-۸۲)
[۵] قال البوصيري في الزوائد : رواه الترمذي بإسناد صححه. وإسناد المصنف ضعيف لضعف أولاد سعد
باب ما جاء في إدخال الإصبع في الأذن عند الأذان
حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا، وهاهنا، وإصبعاه في أذنيه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء أراه قال من أدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بين يديه الكلب والحمار وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقيه قال سفيان نراه حبرة حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العلم يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان (سنن الترمذي رقم ۱۹۷)