दूसरी रकात
(१) पेहली रकअत के दूसरे सजदे के बाद तकबीर केह कर दूसरी रकअत के लिए खड़ी हो जाऐं.
(२) सजदे से उठते हुए पेहले पेशानी उठाए, फिर नाक, फिर हाथों और आख़िर में घुटनों को उठाऐं.
(३) सजदे से उठते हुए ज़मीन का सहारा न लें (मगर यह के कोई उज़र हो).
(४) मामूल के अनुसार (पेहली रकअत की तरह) दूसरी रकअत मुकम्मल करें (अलबत्ता दूसरी रकअत में षना और तअव्वुज़ न पढ़ें).
क़अदए अख़ीरा और सलाम
(१) दूसरी रकात के दूसरे सजदे के बाद क़अदे में बैठ जाए, कअदा में इस तरह बैठ जाए जिस तरह “जलसे” में बैठें.
(२) कअदे में तशह्हुद पढ़े.
तशह्हुद के कलिमात यह हैः
اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ اَلسَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلٰى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ أَشْهَدُ أَنْ لَّا إلٰهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
तमाम क़ौली, फ़ेअली और माली इबादतें अल्लाह तआला के लिए हैं. ए नबी ! आप पर सलाम हो और (आप पर) अल्लाह तआला की रहमत और बरकतें हों. हमारे ऊपर और अल्लाह तआला के नेक बंदों पर सलाम हो. में गवाही देती हुं के अल्लाह तआला के सिवा कोई माबूद नहीं है और गवाही देती हुं के मोहम्मद (सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) अल्लाह के बंदे और उन के रसूल हैं.
(३) जब आप तशह्हुद में लफ़्ज़े أَنْ لَّا إِلٰهَ पर पहोंचे, तो أَنْ لَّا إِلٰهَ केहने के वकत दायें हाथ के अंगूठे और दरमियानी ऊंगली से अंगूठी की शकल (गोल शकल) बना लें, फिर शहादत की ऊंगली क़िबले की तरफ़ उठाऐं और बाक़ी ऊंगलियों (ख़िनसर और बिनसर) को बंद रखें.
जब आप लफ़्ज़े إِلَّا الله पर पहोंचे, तो إِلَّا الله केहने के वक़्त शहादत की ऊंगली नीचे कर लें और अंगूठे और दरमियानी ऊंगली को क़अदे के अख़ीर तक अंगूठी की शकल में मिलाए हुए रखें.
बायें हाथ की ऊंगलियों को इस तरह रखें के ऊंगलियां रान के किनारे पर हों. ऊंगलियों को अपनी फ़ितरी हयअत पर रखें और उन को न मिलाएं.
(५) अगर आप तीन या चार फ़र्ज़ नमाज़ अदा कर रही हैं, तो तशह्हुद के अलावह कुछ भी न पढ़ें. तशह्हुद पढ़ने के बाद फ़ौरन तीसरी रकअत के लिए खड़ी हो जाऐं.
(६) अगर यह क़अदए अख़ीरा हो (यअनी नमाज़ का आख़री कअदा हो), तो तशह्हुद के बाद निम्नलिखित दुरूदे इब्राहीम पढ़ें, फिर क़ुर्आने मजीद या हदीष शरीफ़ से ली हुई कोई भी दुआ पढ़ें.
दुरूदे इब्राहीम यह हैः
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَّعَلٰى اٰلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى اِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى اٰلِ اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ
اَللّٰهُمَّ بَارِكْ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَّعَلٰى اٰلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلٰى اِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى اٰلِ اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ
ए अल्लाह दुरूद भेज हज़रत मोहम्मद (सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) पर और हज़रत मोहम्मद (सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) की औलाद पर, जैसा के आप ने दुरूद भेजा हज़रत इब्राहीम (अलै.) पर और हज़रत इब्राहीम (अलै.) की औलाद पर, बेशक आप तारीफ़ के लाईक़ और बुज़ुर्गो बरतर हैं.
ए अल्लाह ! बरकत नाज़िल फ़रमा हज़रत मोहम्मद (सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) पर और हज़रत मोहम्मद (सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) की औलाद पर जिस तरह आप ने बरकत नाज़िल फ़रमाई हज़रत इब्राहीम (अलै.) पर और हज़रत इब्राहीम (अलै.) की औलाद पर. बेशक आप तारीफ़ के क़ाबिल और बुज़ुर्गो बरतर हैं.
दुरूदे इब्राहीमी के बाद निम्नलिखित दुआ पढ़ सकती हैं (यह दुआ हदीष शरीफ़ में वारिद है).
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ ظَلَمْتُ نَفْسِيْ ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلاَّ أَنْتَ فَاغْفِرْ لِيْ مَغْفِرَةً مِّنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِيْ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْم
ए अल्लाह ! बेशक में ने अपने आप पर बोहत ज़्यादा ज़ुलम किया है. और सिर्फ़ आप ही गुनाहों को बख़्शने वाले हैं. आप मुझे अपनी तरफ़ से बख़श दें और मुझ पर रहम फ़रमायें. बेशक आप बहोत ज़्यादा बख़्शने वाले और बहोत ज़्यादा रहम करने वाले हैं.
(७) दुआ पढ़ने के बाद सलाम करे.
सलाम करने का तरीक़ा यह है के पेहले अपना सर दायीं तरफ़ फ़ैरें और सलाम कहे اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهْ. फिर अपना सर बायीं तरफ़ फैरे और सलाम कहे اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهْ.
(८) सलाम फेरते हुए न तो सर को झुकाऐं और न ही झटका दें.
(९) सलाम फेरने के वक़्त जब सर दायीं अथवा बायीं तरफ़ पहोंचे, तो अपनी निगाह को दायें और बायें कंधों पर रखें.
(१०) दोनों जानिब सलाम फैरते हुए अपना चेहरा इस क़दर फेरें के पीछे बैठने वाली औरत आप के रूख़सार को देख सके.
(११) सलाम फेरने के बाद तीन बार أَسْتَغْفِرُ الله पढ़ें.
(१२) नमाज़ से फ़ारिग़ होने के बाद दुआ करें, क्युंकि फ़र्ज़ नमाज़ के बाद दुआ क़बूल होती है.
(१३) हर नमाज़ के बाद तस्बीहे फ़ातमी पढ़ें.
तस्बीहे फ़ातमी यह है के ३३ बार सुब्हानल्लाह, ३३ बार अलहम्दुलिल्लाह, ३३ बार अल्लाहु अकबर और आख़िर में (सौ संख़्या की तकमील के लिए) नीची दी गई दुआ पढ़ेः
لَا إِلٰهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْر
अल्लाह तआला के अलावह कोई माबूद नहीं है. वह तन्हा है. उन का कोई साझी नहीं है. उन ही के लिए बादशाहत है और उन ही के लिए सारी तारीफ़ें और हर वह चीज़ पर क़ादिर हैं.
[१] قالوا إذا أراد السجود يضع أولا ما كان أقرب إلى الأرض فيضع ركبتيه أولا ثم يديه ثم أنفه ثم جبهته وإذا أراد الرفع يرفع أولا جبهته ثم أنفه ثم يديه ثم ركبتيه (الفتاوى الهندية ۱/۷۵)
[२] (والركعة الثانية كالأولى) فيما مر (غير أنه لا يأتي بثناء ولا تعوذ فيها) إذ لم يشرعا إلا مرة (الدر المختار ۱/۵٠٦)
[३] قالوا إذا أراد السجود يضع أولا ما كان أقرب إلى الأرض فيضع ركبتيه أولا ثم يديه ثم أنفه ثم جبهته وإذا أراد الرفع يرفع أولا جبهته ثم أنفه ثم يديه ثم ركبتيه (الفتاوى الهندية ۱/۷۵)
[४] عن عبد الله بن مسعود قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعدنا في الركعتين أن نقول التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وفي الباب عن ابن عمر وجابر وأبي موسى وعائشة حديث ابن مسعود قد روي عنه من غير وجه وهو أصح حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق (سنن الترمذي، الرقم: ۲۸۹)
ويقرأ تشهد ابن مسعود كذا في الكافي (الفتاوى الهندية ۱/۷۵)
[५] وتتورك في التشهد وتضع فيه يديها تبلغ أصابعها ركبتيها وتضم فيه أصابعها (رد المحتار ۱/۵٠٤)
[६] (ويضع يمناه على فخذه اليمنى ويسراه على اليسرى، ويبسط أصابعه) مفرجة قليلا (جاعلا أطرافها عند ركبتيه) ولا يأخذ الركبة هو الأصح لتتوجه للقبلة (الدر المختار ۱/۵٠۸)
(ولا يشير بسبابته عند الشهادة وعليه الفتوى) كما في الولوالجية والتجنيس وعمدة المفتي وعامة الفتاوى لكن المعتمد ما صححه الشراح ولا سيما المتأخرون كالكمال والحلبي والبهنسي والباقاني وشيخ الإسلام الجد وغيرهم أنه يشير لفعله عليه الصلاة والسلام ونسبوه لمحمد والإمام بل في متن درر البحار وشرحه غرر الأذكار المفتى به عندنا أنه يشير باسطا أصابعه كلها وفي الشرنبلالية عن البرهان الصحيح أنه يشير بمسبحته وحدها يرفعها عند النفي ويضعها عند الإثبات
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (ولا يشير بسبابته عند الشهادة وعليه الفتوى) … ولهذا فسرت الإشارة بهذه الكيفية في عامة الكتب كالبدائع والنهاية ومعراج الدراية والذخيرة والظهيرية وفتح القدير وشرحي المنية والقهستاني والحلية والنهر وشرح الملتقى للبهنسي معزيا إلى شرح النقاية وشرحي درر البحار وغيرها كما ذكرت عباراتهم في رسالة سميتها (رفع التردد في عقد الأصابع عند التشهد) وحررت فيها أنه ليس لنا سوى قولين الأول وهو المشهور في المذهب بسط الأصابع بدون إشارة الثاني بسط الأصابع إلى حين الشهادة فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ويضعها عند الإثبات وهذا ما اعتمده المتأخرون لثبوته عن النبي بالأحاديث الصحيحة ولصحة نقله عن أئمتنا الثلاث فلذا قال في الفتح إن الأول خلاف الدراية والرواية (رد المحتار ۱/۵٠۸-۵٠۹)
[७] (ولا يزيد) في الفرض (على التشهد في القعدة الأولى) إجماعا
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله ولا يزيد في الفرض) أي وما ألحق به كالوتر والسنن الرواتب وإن نظر صاحب البحر فيها ولينظر حكم المنذور وقضاء النفل الذي أفسده والظاهر أنهما في حكم النفل لأن الوجوب فيها عارض ط (رد المحتار ۱/۵۱٠)
[८] (ويفعل في القعود الثاني) الافتراش (كالأول وتشهد) أيضا (وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم) … (ودعاء) … (بالأدعية المذكورة في القرآن والسنة لا بما يشبه كلام الناس) (الدر المختار ۱/۵۱۲-۵۲۳)
[९] ومن الأدعية المأثورة ما روي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي فقال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم… ويستحب أن يقول المصلي بعد ذكر الصلاة في آخر الصلاة رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب كذا في التتارخانية ناقلا (الفتاوى الهندية ۱/۷٦)
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم (صحيح البخاري، الرقم: ۸۳٤)
[१०] قال الشيخ الكنكوهي في الكوكب ۱/۲۸۹: (كان يسلم تسليمة واحدة) أي يأخذ فيها من تلقاء وجهه ويختمها إذا مال وجهه إلى اليمين وكذا الحكم في تسليم اليسار لكنها (أي عائشة رضي الله عنها) اكتفت بذكر تسليمة لما أن مقصودها بالذكر إنما هو بيان التسليمة من أين تبتدئ وبيان كيفيتها كيف هي قال الشيخ زكريا كاندهلوي رحمه الله في حاشية الكوكب وحاصل ما أفاده أن الحديث ليس بمسوق لبيان العدد بل لبيان ابتداء السلام بأن كان دأبه صلى الله عليه وسلم أن يبتدئ من تلقاء وجهه ويختمه إلى اليمين واليسار
[११] (ولها آداب) … (نظره إلى … وإلى منكبه الأيمن والأيسر عند التسليمة الأولى والثانية) (الدر المختار ۱/٤۷۷)
[१२]ويحول في التسليمة الأولى وجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده الأيمن وفي التسليمة الثانية عن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر (الفتاوى الهندية ۱/۷٦)
[१३] (ويستغفرون الله) العظيم (ثلاثا) لقول ثوبان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله تعالى ثلاثا وقال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم من استغفر الله تعالى في دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان فر من الزحف (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ ۳۱٤)
[१४] (ثم يدعون لأنفسهم وللمسلمين) بالأدعية المأثورة الجامعة لقول أبي أمامة قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات ولقوله صلى الله عليه وسلم والله إني لأحبك أوصيك يا معاذ لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ ۳۱۵)
[१५] ويسبحون الله ثلاثا وثلاثين ويحمدونه كذلك ويكبرونه كذلك (نور الإيضاح صـ ۸٠)
[१६] وقال في الإمداد وفي المحيط يقرأ في الخطبة سورة من القرآن أو آية فالأخبار قد تواترت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في خطبته لا تخلو عن سورة أو آية ثم قال وإذا قرأ سورة تامة يتعوذ ثم يسمي قبلها وإن قرأ آية قيل يتعوذ ثم يسمي وأكثرهم قالوا يتعوذ ولا يسمي والاختلاف في القراءة في غير الخطبة كذلك اهـ ملخصا (رد المحتار ۲/۱٤۸)