(۱) اگر صف میں گنجائش نہ ہو ، تو صف کے بیچ میں گھسنے کی کوشش نہ کریں ، اس لیے کہ یہ دوسروں کے لیے باعثِ تکلیف ہے۔ لوگوں کو تکلیف دینا بہت بڑا گناہ ہے ۔[۱]
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس فقد آذيت (سنن ابي داود رقم ۱۱۲٠)[۲]
حضرت عبد اللہ بن یسر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ ایک آدمی جمعہ کے دن لوگوں کی گردنیں پھاندتا ہوا آیا (وہ پہلی صف میں پہونچنے کی کوشش کر رہا تھا ) جب کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم خطبہ دے رہے تھے، تو نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اس سے فرمایا : بیٹھ جاؤ ،یقینا ً تم نے (لوگوں کو ) تکلیف دی۔
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم (سنن الترمذي رقم ۵۱۳)[۳]
حضرت معاذ بن انس رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ جس شخص نے جمعہ کے دن لوگوں کی گردنیں پھاندی ، اس نے (اپنے لیے) جہنم میں جانے کا پُل بنا لیا۔
(۲) بڑی مسجد میں (یعنی وہ مسجد جو ۳۳۴،۴۵۱ مربع میٹر سے برابر ہو یا اس سے زیادہ) نمازی کے سامنے سے گزرنا درست ہے، بشرطیکہ گزرنے والا نمازی کے سجدہ کی جگہ پر نہ گزرے، بلکہ اس سے آگے گزر جائے (یعنی نمازی اور گزرنے والے کے درمیان ایک صف یا اس سے زیادہ کا فاصلہ ہو)۔ [۴]
(۳) چھوٹی مسجد میں (یعنی وہ مسجد جو ۳۳۴،۴۵۱ مربع میٹر سے کم ہو) نمازی کے سامنے سے گزرنا جائز نہیں ہے۔ ہاں، چھوٹی مسجد میں اگر نمازی کے سامنے سُترہ ہو، تو گزرنے میں کوئی مضائقہ نہیں ہے۔
واضح رہے کہ سُترہ کی لمبائی ایک ذراع (تقریبا چھیالیس سینٹی میٹر) اور موٹائی انگلی کے بقدر ہونی چاہیئے۔ نیز یہ کہ سُترہ رکھنے میں اس بات کا خیال کیا جائے کہ اس کو نمازی کے بالکل سامنے نہ رکھا جائے؛ بلکہ اس کو ذرا سا دائیں یا بائیں جانب رکھا جائے۔ [۵]
عن أبي جهيم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه قال أبو النضر لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة (صحيح البخاري رقم ۵۱٠)
حضرت ابو جہیم رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ اگر نمازی کے سامنے سے گزرنے والے کو یہ معلوم ہو جائے کہ کتنا گناہ اس پر آیا (نمازی کے سامنے سے گزرنے سے)، تو اس کے لیے نمازی کے سامنے کھڑے ہو کر انتظار کرنا چالیس سال تک بہتر ہوگا نمازی کے سامنے سے گزرنے کے بنسبت۔ حضرت ابو النضر فرماتے ہیں کہ مجھے معلوم نہیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے چالیس دن یا چالیس مہینے یا چالیس سال ذکر فرمایا (لیکن طحاوی شریف کی روایت میں چالیس سال منقول ہے)۔
(۴) مسجد میں ایسی جگہ نماز ادا نہ کریں، جہاں آنے جانے والوں کے لیے رکاوٹ ہو، جیسے کہ مسجد کے دروازہ پر نماز ادا کرنا۔ [۶]
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهي أن يصلى في سبعة مواطن… وقارعة الطريق … (سنن الترمذي رقم ۳٤٦)
حضرت عبد اللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سات مقامات میں نماز پڑھنے سے منع فرمایا ہے۔ ان میں سے ایک راستہ میں نماز پڑھنا۔
(۵) مسجد کے لیے وقف شدہ کسی بھی سامان کو مسجد سے نکالنا جائز نہیں ہے۔ [۷]
Source: https://ihyaauddeen.co.za/?p=7633
[۱] ذكر الفقيه رحمه الله تعالى في التنبيه حرمة المسجد خمسة عشر … والثامن أن لا يخطي رقاب الناس (الفتاوى الهندية ۵/۳۲۱)
[۲] قال المنذري في الترغيب والترهيب (۱/۵٦۵) عن عبد الله بن بسر رضي الله عنهما قال جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال النبي صلى الله عليه و سلم اجلس فقد آذيت وآنيت. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وليس عند أبي داود والنسائي وآنيت وعند ابن خزيمة فقد آذيت وأوذيت ورواه ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله
قال الشامي : قوله ( وإنشاد ضالة ) هي الشيء الضائع وإنشادها السؤال عنها وفي الحديث إذا رأيتم من ينشد ضالة في المسجد فقولوا لا ردها الله عليك (رد المحتار ۱/٦٦٠)
[۳] قال المنذري في الترغيب والترهيب (۱/۵٦۵) رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب والعمل عليه عند أهل العلم
[٤] ( ولا يفسدها نظره إلى مكتوب وفهمه ) ولو مستفهما وإن كره ( ومرور مار في الصحراء أو في مسجد كبير بموضع سجوده ) في الأصح ( أو ) مروره ( بين يديه ) إلى حائط القبلة ( في ) بيت و ( مسجد ) صغير فإنه كبقعة واحدة ( مطلقا ) ( أو ) مروره ( أسفل من الدكان أمام المصلي لو كان يصلي عليها ) أي الدكان ( بشرط محاذاة بعض أعضاء المار بعض أعضائه وكذا سطح وسرير وكل مرتفع ) دون قامة المار وقيل دون السترة كما في غرر الأذكار ( وإن أثم المار ) لحديث البزار لو يعلم المار ماذا عليه من الوزر لوقف أربعين خريفا ( في ذلك ) المرور لو بلا حائل ولو ستارة ترتفع إذا سجد وتعود إذا قام.
قال الشامي في رد المحتار: قوله ( بموضع سجوده ) أي من موضع قدمه إلى موضع سجوده كما في الدرر وهذا مع القيود التي بعده إنما هو للإثم وإلا فالفساد منتف مطلقا قوله ( في الأصح ) هو ما اختاره شمس الأئمة وقاضيخان وصاحب الهداية واستحسنه في المحيط وصححه الزيلعي ومقابله ما صححه التمرتاشي وصاحب البدائع واختاره فخر الإسلام ورجحه في النهاية والفتح أنه قدر ما يقع بصره على المار لو صلى بخشوع أي راميا ببصره إلى موضع سجوده وأرجع في العناية الأول إلى الثاني بحمل موضع السجود على القريب منه وخالفه في البحر وصحح الأول وكتبت فيما علقته عليه عن التجنيس ما يدل على ما في العناية فراجعه قوله ( إلى حائط القبلة ) أي من موضع قدميه إلى الحائط إن لم يكن له سترة فلو كانت لا يضر المرور وراءها على ما يأتي بيانه قوله ( في بيت ) ظاهره ولو كبيرا وفي القهستاني وينبغي أن يدخل فيه أي في حكم المسجد الصغير الدار والبيت قوله ( ومسجد صغير ) هو أقل من ستين ذراعا وقيل من أربعين وهو المختار كما أشار إليه في الجواهر قسهتاني قوله ( فإنه كبقعة واحدة ) أي من حيث إنه لم يجعل الفاصل فيه بقدر صفين مانعا من الاقتداء تنزيلا له منزلة مكان واحد بخلاف المسجد الكبير فإنه جعل فيه مانعا فكذا هنا يجعل جميع ما بين يدي المصلي إلى حائط القبلة مكانا واحدا بخلاف المسجد الكبير والصحراء فإنه لو جعل كذلك لزم الحرج على المارة فاقتصر على موضع السجود هذا ما ظهر لي في تقرير هذا المحل. (ر دالمحتار ٦۳٤/۱)
[۵] الثاني أن المار آثم للحديث لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الوزر لوقف أربعين خير له من أن يمر بين يديه قال الراوي لا أدري أربعين عاما أو شهرا أو يوما وأخرجه البزار وقال أربعين خريفا وروى ابن ماجه وصححه ابن حبان عن أبي هريرة قال قال رسول الله لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطي وبهذا علم أن الكراهة تحريمية لتصريحهم بالإثم وهو المراد بقوله وإن أثم المار بين يديه (البحر الرائق ۲/۱٦)
وينبغي لمن يصلي في الصحراء أن يتخذ أمامه سترة طولها ذراع وغلظها غلظ الأصبع ويقرب من السترة ويجعلها على حاجبه الأيمن أو الأيسر والأيمن أفضل. هكذا في التبيين (الهندية ۱/۱٠٤)
[٦] وقيدوا بقولهم ولم يواجه الطريق لأن الصلاة في الطريق أي في طريق العامة مكروهة وعلله في المحيط بما يفيد أنها كراهة تحريم بقوله لأن فيه منع الناس عن المرور والطريق حق الناس أعد للمرور فيه فلا يجوز شغله بما ليس له حق الشغل (البحر الرائق ۲/۲٠)
[۷] وفي الدرر وقف مصحفا على أهل مسجد للقراءة إن يحصون جاز وإن وقف على المسجد جاز ويقرأ فيه ولا يكون محصورا على هذا المسجد وبه عرف حكم نقل كتب الأوقاف من محالها للانتفاع بها والفقهاء بذلك مبتلون فإن وقفها على مستحقي وقفه لم يجز نقلها وإن على طلبة العلم وجعل مقرها في خزانته التي في مكان كذا ففي جواز النقل تردد نهر
قال الشامي : قوله ( ولا يكون محصورا على هذا المسجد ) هذا ذكر في الخلاصة بقوله وفي موضع آخر ولا يكون الخ أي وذكر في كتاب آخر فهو قول آخر مقابل لقوله ويقرأ فيه فإن ظاهره أنه يكون مقصورا على ذلك المسجد وهذا هو الظاهر حيث كان الواقف عين ذلك المسجد فلما فعله صاحب الدر حيث نقل العبارة عن الخلاصة وأسقط منها قوله وفي موضع آخر غير مناسب لإيهامه أنه من تتمة ما قبله إلا أن يكون قد فهم أن قوله ويقرأ فيه محمول على الأولوية فيكون ما في موضع آخر غير مخالف له تأمل لكن في القنية سبل مصحفا في مسجد بعينه للقراءة ليس له بعد ذلك أن يدفعه إلى آخر من غير أهل تلك المحلة للقراءة قال في النهر وهذا يوافق القول الأول لا ما ذكر في موضع آخر اه فهذا يفيد أنهما قولان متغايران خلافا لما فهمه في الدرر وتبعه الشارح قوله ( وبه عرف حكم الخ ) الحكم هو ما بينه بعد قوله فإن وقفها الخ ط قوله ( لم يجز نقلها ) ولا سيما إذا كان الناقل ليس منهم نهر ومفاده أنه عين مكانها بأن بنى مدرسة وعين وضع الكتب فيها لانتفاع سكانها (رد المختار ٤/ ۳٦۵)