کیا شہید کو غسل دیا جائےگا؟
(۱) سوال: اگر کوئی شخص ناحق قتل کیا جائے، تو کیا اس کو غسل دیا جائےگا؟
جواب: جو شخص ناحق قتل کیا جائے اس کو شہید کہتے ہیں اور اسلام میں شہید پر غسل نہیں ہے۔
لہذا ایسے شخص کو غسل نہیں دیا جائےگا؛ بلکہ اس کی لاش کو خون کے ساتھ کفن دیا جائےگا اور جنازہ نماز پڑھنے کے بعد اس کو دفن کر دیا جائےگا۔
(۲) سوال: اگر غیر مسلم ڈاکٹروں نے قتل کئے ہوئے شخص کی لاش پر پوسٹ مارٹم کیا ہو، تو کیا اس کو غسل دیا جائےگا؟
جواب: اگر چہ غیر مسلم ڈاکٹروں نے اس کا پوسٹ مارٹم کیا ہو تب بھی اس کو غسل نہیں دیا جائےگا۔
(۳) سوال: اگر قتل کیا گیا شخص قتل سے پہلے جنابت کی حالت میں تھا اور اس کے اہل خانہ کو اس بات کا علم نہیں تھا، تو کیا اس صورت میں اس کو غسل دیا جائےگا؟
جواب: اگر گھر والوں کو معلوم تھا کہ اس کو حالتِ جنابت میں قتل کیا گیا تھا، تو اس صورت میں اس کو غسل دینا واجب ہوگا۔ [۱]
Source: http://muftionline.co.za/node/15816
[۱] (ويصلى عليه بلا غسل ويدفن بدمه وثيابه ) لحديث زملوهم بكلومهم (الدر المختار ۲/۲۵٠)
( فيكفن بدمه ) أي مع دمه من غير تغسيل لقوله صلى الله عليه وسلم زملوهم بدمائهم فإنه ليس كلمة تكلم قي سبيل الله إلا تأتي يوم القيامة تدمي لونه لون دم والريح ريح المسك ( و ) يكفن مع ( ثيابه ) للأمر به في شهداء أحد ( ويصلي عليه ) أي الشهيد ( بلا غسل ) نص عليه تأكيدا وإن علم مما سبق لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع حمزة رضي الله عنه وجئ برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة كما في مسند أحمد وصلى النبي صلى الله عليه وسلم على قتلى بدر والصلاة على الميت لإظهار كرامته حتى اختص به المسلم وحرم المنافق والشهيد أولى بهذه الكرامة (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص٦۲٦)
باب الشهيد … ( هو كل مكلف مسلم طاهر ) فالحائض إن رأت ثلاثة أيام غسلت وإلا لا لعدم كونها حائضا ولم يعد عليه السلام غسل حنظلة لحصوله بفعل الملائكة بدليل قصة آدم قال الشامي : قوله ( طاهر ) أي ليس به جنابة ولا حيض ولا نفاس ولا انقطاع أحدهما كماهو المتبادر فإذا استشهد الجنب يغسل وهذا عنده خلافا لهما فإذا انقطع الحيض والنفاس واستشهدت فعلى هذا الخلاف وإن استشهدت قبل الانقطاع تغسل على أصح الروايتين عنه كما في المضمرات قهستاني وحاصله أنها تغسل قبل الانقطاع في الأصح كما بعده وفي رواية لا تغسل قبله لأن الغسل لم يكن واجبا عليها كما لو انقطع قبل الثلاث فإنها لا تغسل بالإجماع كما في السراج و المعراج قوله ( فالحائض ) المراد بها من كانت من ذوات الحيض لا من اتصفت بالحيض لئلا ينافي قوله لعدم كونها حائضا فافهم واقتصر في التفريع على بعض أفراد المحترزات لخفائه لما فيه من التفصيل ولم يفصل في النفساء لأن النفاس لا حد لأقله قوله ( وإلا لا ) أي وإن لم تراه ثلاثة أيام لا تغسل بالإجماع كما نقلناه آنفا عن السراج و المعراج فما في الإمداد من أن الحائض تغسل سواء كان القتل بعد انقطاع الدم أو قبل استمراره ثلاثة أيام فهو سهو أو سقط وصوابه أو قبله بعد استمراره الخ فتنبه (رد المحتار ۲/۲٤۷)