इस्लामी मुल्क में उस शख़्स पर जनाज़े की नमाज़ नहीं पढ़ी जाएगी, जिस ने अपनी मां या अपने बाप को जान बुझ कर क़तल किया हो फिर उस को इमामुल मुस्लिमीन(मुस्लिम हाकिम) ने इस जुर्म की सज़ा में क़तल कर दिया हो.[१]
नोटः- वालिदैन के क़ातिल पर मुसलमान होने के बावुजूद जनाज़े की नमाज़ नहीं पढ़ी जाएगी, ताकी उम्मते मुस्लिमा को इस जुर्म की संगीनी का अंदाज़ा हो सके और उन में से कोई भी आईन्दा इस जुर्म की जुर्अत न करे सके. वाज़िह रहे के ग़ैर मुस्लिम मुल्क में यह हुक्म लागू नहीं होगा. [२]
Source: http://ihyaauddeen.co.za/?p=1784
[१] (لا) يصلى على ( قاتل أحد أبويه ) إهانة له وألحقه في النهر بالبغاة
قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: قوله ( لا يصلى على قاتل أحد أبويه ) الظاهر أن المراد أنه لا يصلى عليه إذا قتله الإمام قصاصا أما لو مات حتف أنفه يصلى عليه كما في البغاة ونحوهم ولم أره صريحا فليراجع (رد المحتار ۲/۲۱۲)
[१] ( وهي فرض على كل مسلم مات خلا ) أربعة ( بغاة و قطاع الطريق ) فلا يغسلوا ولا يصلى عليهم ( إذا قتلوا في الحرب ) ولو بعده صلي عليهم لأنه حد أو قصاص قال الشامي : قوله ( بغاة ) هم قوم مسلمون خرجوا عن طاعة الإمام بغير حق قوله ( فلا يغسلوا الخ ) في نسخة فلا يغسلون وهي أصوب وإنما لم يغسلوا ولم يصل عليهم إهانة لهم وزجرا لغيرهم عن فعلهم وصرح بنفي غسلهم لأنه قيل يغسلون ولا يصلى عليهم للفرق بينهم وبين الشهيد كما ذكره الزيلعي وغيره وهذا القيل رواية وفيه إشارة إلى ضعفها لكن مشى عليها في الدرر و الوقاية وفي التاترخانية وعليه الفتوى قوله ( ولو بعده الخ ) قال الزيلعي وأما إذا قتلوا بعد ثبوت يد الإمام عليهم فإنهم يغسلون ويصلى عليهم وهذا تفصيل حسن أخذ به كبار المشايخ لأن قتل قاطع الطريق في هذه الحالة حد أو قصاص ومن قتل بذلك يغسل ويصلى عليه وقتل الباغي في هذه الحالة للسياسة أو لكسر شوكتهم فينزل منزلته لعود نفعه إلى العامة اهـ وقوله أو قصاص أي بأن كان ثم ما يسقط الحد كقطعة على محرم ونحوه مما ذكر في بابه وقد علم من هذا التفصيل أنه لو مات أحدهم حتف أنفه قبل الأخذ أو بعده يصلى عليه كما بحثه في الحلية وقال ولم أره صريحا قلت وفي الأحكام عن أبي الليث ولو قتلوا في غير الحرب أو ماتوا يصلى عليهم اهـ وهو صريح في المطلوب (رد المحتار ۲/۲۱٠)