अज़ान का जवाबः
अज़ान दीने इस्लाम का महान और नुमायां शिआर है और बड़ी महत्तवता का दरज्जा रखता है(अहमियत का हामिल). लिहाज़ा हमारे लिए अज़ान का अदब व आदर करना(ऐहतेराम) ज़रूरी है. अज़ान का अदब यह है के हम उस का जवाब दें और अज़ान के समय दुन्यवी बात चीत न करें. फ़ुक़हाए किराम ने लिखा है के अज़ान के दौरान दुन्यवी बात चीत करना मकरूह है. अज़ान के समय निम्नलिखित आदाब का ख़्याल रखेः[१]
(१) अज़ान सुनने के समय अज़ान का जवाब दें. जवाब का तरीक़ा यह है के अज़ान के कलिमात मुअज़्ज़िन के केहने के बाद दोहराऐं.[२]
मिषाल के तौर पर जब आप सुनें के मुअज़्ज़िन الله أكبر الله أكبر(अल्लाहु अलबर अल्लाहु अलबर) केह रहा है, तो उस के बाद आप भी الله أكبر الله أكبر(अल्लाहु अलबर अल्लाहु अलबर) कहैं.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول (صحيح البخاري رقم ٦۱۱)
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अम्र बिन अल-आस(रज़ि.) से रिवायत है के रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) ने इरशाद फ़रमाया, “जब तुम मुअज़्ज़िन को सुनो(जब तुम अज़ान सुनो), तो मुअज़्ज़िन को शब्दो को दोहरावो.”
عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر … ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة (صحيح مسلم رقم ۳۸۵)
हज़रत उमर(रज़ि.) से रिवायत है के रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलुयहि वसल्लम) ने इरशाद फ़रमाया, “जब मुअज़्ज़िन الله أكبر الله أكبر(अल्लाहु अलबर अल्लाहु अलबर) कहे और उस के जवाब में तुम में से कोई दिल से(पूरे ऐतेक़ाद(मान्यता) के साथ) الله أكبر الله أكبر(अल्लाहु अलबर अल्लाहु अलबर) कहे(और मुअज़्ज़िन के साथ अज़ान के सारे कलिमात को दोहराए) तो वह जन्नत में दाख़िल होगा.”
(२) जब मुअज़्ज़िन حي على الصلاة (हय्य अल-स सलाह) और حي على الفلاح (हय्य अल-ल फ़लाह) कहे, तो उस के जवाब में لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله (ला हवल वला क़ुव्वत इल्ला बिल्लाह) केहना चाहिए. लेकिन बेहतर यह है के जवाब देने वाला पेहले حي على الصلاة (हय्य अल-स सलाह) और حي على الفلاح (हय्य अल-ल फ़लाह) कहे फिर لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله (ला हवल वला क़ुव्वत इल्ला बिल्लाह) पढ़े.[३]
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن (صحيح البخاري رقم ٦۱۱)
हज़रत अबू सईद ख़ुदरी(रज़ि.) से मरवी है के रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) ने इरशाद फ़रमाया, “जब तुम अज़ान सुनो, तो मुअज़्ज़िन के लफ़्जों को दोहरावो(मुअज़्ज़िन के लफ़्ज़ों को दोहरा कर अज़ान का जवाब दो).”
عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر… ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله (صحيح مسلم رقم ۳۸۵)
हज़रत उमर(रज़ि.) से रिवायत है के रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) ने इरशाद फ़रमाया, “जब मुअज़्जिन الله أكبر الله أكبر(अल्लाहु अलबर अल्लाहु अलबर) कहे, तो तुम الله أكبر الله أكبر(अल्लाहु अलबर अल्लाहु अलबर) कहो… जब حي على الصلاة(हय्य अल-स सलाह) कहे, तो तुम لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله(ला हवल वला क़ुव्वत इल्ला बिल्लाह) कहो और जब वह حي على الفلاح(हय्य अल-ल फ़लाह) कहे, तो तुम لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله(ला हवल वला क़ुव्वत इल्ला बिल्लाह) कहो.”
Source: http://ihyaauddeen.co.za/?cat=379
[१] ولا ينبغي أن يتكلم السامع في خلال الأذان والإقامة (الفتاوى الهندية ۱/۵۷)
[२] ( ويجيب ) وجوبا وقال الحلواني ندبا والواجب الإجابة بالقدم ( من سمع الأذان ) ولو جنبا لا حائضا ونفساء وسامع خطبة وفي صلاة جنازة وجماع ومستراح وأكل وتعليم علم وتعلمه بخلاف قرآن ( بأن يقول ) بلسانه ( كمقالته ) إن سمع المسنون منه وهو ما كان عربيا لا لحن فيه ولو تكرر أجاب الأول ( إلا في الحيعلتين ) فيحوقل ( وفي الصلاة خير من النوم ) فيقول صدقت وبررت (الدر المختار ۱/۳۹٦)
قال الشامي : قوله ( فيحوقل ) أي يقول لا حول ولا قوة إلا بالله وزاد في عمدة المفتي ما شاء الله كان وخير بينهما في الكافي وفصل في المحيط بأن يأتي بالحوقلة مكان الصلاة وبالمشيئة مكان الفلاح إسماعيل والمختار الأول نوح أفندي ثم إن الإتيان بالحوقلة وإن خالف ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام فقولوا مثل ما يقول لكنه ورد فيه حديث مفسر لذلك رواه مسلم واختار في الفتح الجمع بينهما عملا بالأحاديث قال فإنه ورد في بعضها صريحا إذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة إلخ وقولهم إنه يشبه الاستهزاء لا يتم إذ لا مانع من اعتباره مجيبا بهما داعيا نفسه مخاطبا لها وقد رأينا من مشايخ السلوك من كان يجمع بينهما فيدعو نفسه ثم يتبرأ من الحول والقوة ليعمل بالحديثين وقد أطال في ذلك وأقره في البحر والنهر وغيرهما قلت وهو مذهب سلطان العارفين سيدي محيي الدين نص عليه في الفتوحات المكية (رد المحتار ۱/۳۹۷)
[३] واختار المحقق في الفتح الجمع بين الحيعلة والحوقلة عملا بالأحاديث الواردة وجمعا بينها ففي مسند أبي يعلى عن أبي أمامة عنه صلى الله عليه وسلم إذا نادي المنادي للصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة فليتحر المنادي إذا كبر كبر وإذا تشهد تشهد وإذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة وإذا قال حي على الفلاح قال حي على الفلاح ثم يقول يعني بعدما يتمه متابعا اللهم رب هذه الدعوة الحق المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا عليها وأمتنا عليها وابعثنا عليها واجعلنا من خيار أهلها محيانا ومماتنا ثم يسأل الله عز وجل حاجته رواه الطبراني في كتاب الدعاء وقال الحاكم صحيح الإسناد فهذا صريح في أنه يقول مثل ما يقول في جميع الكلمات ولا يقال أن ذلك يشبه الإستهزاء لأنا نقول لا مانع من صحة اعتبار المجيب بهما آمرا نفسه داعيا إياها محركا منها السواكن مخاطبا لها حثا وحضا على الإجابة بالفعل ثم يتبرأ من الحول والقوة وقد رأينا من مشايخ السلوك من يجمع بينهما (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص ۲٠۳)
انظر أيضا حاشية رقم ۳۸