अज़ान देने के समय निम्नलिखित सुन्नतों और आदाब का लिहाज़ रखा जाए
(१०) बुलंद आवाज़ से अज़ान देना.
عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال … فأخبرته بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك (سنن أبي داود رقم ٤۹۹)
हज़रत अब्दुल्लाह बिन जैद(रज़ि.) की हदीष में है के में ने रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) से अपना सपना बयान किया, तो आप(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) ने फ़रमाया, “बेशक यह एक सच्चा सपना है. हज़रत बिलाल(रज़ि.) के पास खड़े हो जावो और उन्हें वह कलिमात बतावो जो तुम्हें सपने में बताए गए हैं, ताकी वह अज़ान दें, क्युंकि उन की आवाज़ तुम्हारी आवाज़ से ज़्यादह बुलंद है.”
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري ثم المازني عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري رقم ٦٠۹)
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्दुर्रहमान बिन अबी सअसअह(रज़ि.) से रिवायत है के हज़रत अबू सईद ख़ुदरी(रज़ि.) ने उन से फ़रमाया के में देखता हुं के तुम को बकरियां चराना और जंगल में रेहना पसंद है, लिहाज़ा(मेरी एक बात याद रखो) जब तुम बकरियों या जंगल में हो(और नमाज़ का समय हो जाए) और तुम्हें अज़!न देनी हो, तो बुलंद आवाज से अज़ान दिया करो, इसलिए के जिन्नात, इन्सान या कोई और मख़लूक़ जिस के कान में भी मुअज्जिन की आवाज़ पहुंचेगी, वह क़यामत के दिन उस के लिए गवाही देगी. हज़रत अबू सईद ख़ुदरी(रज़ि.) ने फ़रमाया के में ने यह हदीष रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) से सुनी है.
(२) आहिस्ता आहिस्ता अज़ान देना और हर जुम्ले(वाक्य) के बाद ठहरना.[१]
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: إذا أذنت فترسل … (سنن الترمذي رقم ۱۹۵)[२]
हज़रत जाबिर(रज़ि.) से रिवायत है के रसूलुल्लाह(सल्लल्लाहु अलयहि वसल्लम) ने हज़रत बिलाल(रज़ि.) से फ़रमाया, “आहिस्ता आहिस्ता ठहर ठहर कर अज़ान दिया करो.”
Source: http://ihyaauddeen.co.za/?cat=379
[१] ويترسل في الأذان ويحدر في الإقامة وهذا بيان الاستحباب كذا في الهداية حتى لو ترسل فيهما أو حدر فيهما أو ترسل في الإقامة وحدر في الأذان جاز كذا في الكافي وقيل يكره وهو الحق هكذا في فتح القدير والترسل أن يقول الله أكبر الله أكبر ويقف ثم يقول مرة أخرى مثله وكذلك يقف بين كل كلمتين إلى آخر الأذان (الفتاوى الهندية ۱/۵٦)
[२] قال أبو عيسى: حديث جابر هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول
قال الحافظ في هداية الرواة (۱/۳۱۱) : ضعيف
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أذنت، فترسل، وإذا أقمت، فاحدر” ، قلت: أخرجه الترمذي عن عبد المنعم بن نعيم ثنا يحيى بن مسلم عن الحسن، وعطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لبلال: “يا بلال، إذا أذنت، فترسل، وإذا أقمت، فاحدر، واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته” ، انتهى. قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم، وهو إسناد مجهول، انتهى. وعبد المنعم هذا ضعفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به، وأخرجه الحاكم في مستدركه عن عمرو بن فائد الأسواري ثنا يحيى بن مسلم به، سواءا، ثم قال: هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد، ولم يخرجاه، انتهى. قال الذهبي في مختصره: وعمرو بن فائد، قال الدارقطني: متروك، انتهى. وأخرجه ابن عدي عن يحيى بن مسلم به، وقال فيه: فاحذم – بحاء مهملة، وذال معجمة مكسورة -، وأسند عن يحيى، قال: يحيى بن مسلم بصري متروك الحديث. انتهى. ومن أحاديث الباب ما أخرجه الدارقطني في سننه عن سويد بن غفلة، قال: سمعت علي بن أبي طالب، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نرتل الأذان ونحذف الإقامة، انتهى. وأخرج أيضا عن مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي الزبير – مؤذن بيت المقدس – قال: جاءنا عمر بن الخطاب، فقال: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحذم، انتهى. وعبد العزيز مولى آل معاوية بن أبي سفيان القرشي البصري، ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه ابنه مرحوم، ولم يعرف بحاله، ولا ذكره غيره، قال في الإمام: وروى الطبراني في معجمه الوسط عن عمرو بن بشير عن عمران بن مسلم عن سعيد بن علقمة عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بلالا أن يرتل الأذان، ويحدر في الإقامة، انتهى. (نصب الراية ۱/۲۷۵-۲۷٦)