(૧) બયતુલ ખલાથી જમણાં પગથી નીકળવું અને નીકળતા સમયે નીચેની દુઆ પઢવુઃ [૧]
غُفْرَانَكَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ الْأَذٰى وَعَافَانِيْ[ ૨]
“એ અલ્લાહ મારી મગફીરત ફરમાવ, બઘી તઅરીફો (પ્રશંસાઓ) અલ્લાહ તઆલાના માટે છે, જેમણે મારાથી તકલીફ પહોંચાડવા વાળી ચીંઝોને દુર કરી અને મને આફીયત આપી.”
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ مَا يُؤْذِيْنِيْ وَأَمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِيْ[૩]
“બઘી તઅરીફોં (પ્રશંસાઓ) અલ્લાહ તઆલાના માટે છે. જેમણે મારા માંથી તકલીફ પહોંચાડવા વાળી ચીજોંને કાઢી નાંખી અને મારા અંદર ફાયદો પહોંચડવા વાળી ચીઝોં ને બાકી રાખી.”
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَذَاقَنِيْ لَذَّتَهُ وَأَبْقٰى فِيَّ قُوَّتَهُ وَأَذْهَبَ عَنِّيْ أَذَاهُ[૪]
“બઘી તઅરીફોં (પ્રશંસાઓ) અલ્લાહ તઆલાના માટે છે, જેમણે મને ખાવાની લઝ્ઝત આપી, મારા શરીરમાં એની તાકત ને બાકી રાખી અને મારાથી એની તકલીફ ને દુર કરી.”
(૨) પેશાબ કરવા પછી એટલો સમય પ્રતિક્ષા કરવું કે પેશાબનાં ટીપાંઓ નીકળતા બંદ થઈ જાય. [૫]
Source: http://ihyaauddeen.co.za/?cat=71
[૧] (ويخرج من الخلاء برجله اليمنى) لأنها أحق بالتقدم لنعمة الانصراف عن الأذى ومحل الشياطين (ثم يقول) بعد الخروج (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى) بخروج الفضلات الممرضة بحبسها (وعافاني) بإبقاء خاصية الغذاء الذي لو أمسك كله أو خرج لكان مظنة الهلاك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خروجه غفرانك وهو كناية عن الاعتراف بالقصور عن بلوغ حق شكر نعمة الإطعام وتصريف خاصية الغذاء وتسهيل خروج الأذى لسلامة البدن من الآلام أو عدم الذكر باللسان حال التخلي (مراقي الفلاح صـ ٥٥)
[૨] عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب (سنن الترمذي: الرقم: ٧)
قوله (هذا حديث غريب حسن) قال القاضي الشوكاني في نيل الأوطار هذا الحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم وأبو حاتم قال في البدر المنير ورواه الدارمي وصححه ابن خزيمة وابن حبان انتهى (تحفة الأحوذي ١/٥٠)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (سنن ابن ماجة، الرقم:٠١)
قال الشيخ محمد عوامة في تعليقه (١/٢٢٥) رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٥) والطبراني في كتاب الدعاء له (٣٧٠) وقد قال الحافظ فيه في نتائج الأفكار (١/١٩٨) حسن غريب وحبان فيه ضعف وكذا فى شيخه لكن للحديث شواهد
[૩] قال العلامة ابن عابدين رحمه الله ثم يخرج برجله اليمنى ويقول غفرانك الحمد الله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (رد المحتار ١/٣٤٥)
عن طاؤس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ١٢)
[૪] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه (عمل اليوم والليلة لابن السني الرقم: ٢٥)
[૫] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة أو المدينة سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستبرئ من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا أو إلى أن ييبسا (سنن النسائي، الرقم: ٢٠٦٨)
فروع يجب الاستبراء بمشي أو تنحنح أو نوم على شقه الأيسر ويختلف بطباع الناس
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله ومحله إذا أمن خروج شيء بعده فيندب ذلك مبالغة في الاستبراء أو المراد الاستبراء بخصوص هذه الأشياء من نحو المشي والتنحنح أما نفس الاستبراء حتى يطمئن قلبه بزوال الرشح فهو فرض وهو المراد بالوجوب ولذا قال الشرنبلالي يلزم الرجل الاستبراء حتى يزول أثر البول ويطمئن قلبه وقال عبرت باللزوم لكونه أقوى من الواجب لأنه هذا يفوت الجواز لفوته فلا يصح له الشروع في الوضوء حتى يطمئن بزوال الرشح اهـ (رد المحتار ١/٣٤٤)