غسل‏ کی سنتیں اور آداب‏-‏٤‏

غسل کرنے کا مسنون طریقہ

(۱) غسل کے دوران پانی ضائع نہ کریں۔ نہ تو بہت زیادہ پانی استعمال کریں اور نہ اتنا کم پانی استعمال کریں کہ پورے طور پر بدن کو دھونا ممکن نہ ہو۔ [۱]

عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجزئ من الوضوء مد ومن الغسل صاع فقال رجل لا يجزئنا فقال قد كان يجزئ من هو خير منك وأكثر شعرا يعني النبي صلى الله عليه وسلم (سنن ابن ماجة، الرقم: ۲۷٠)^[۲]

حضرت عقیل بن ابی طالب رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ وضو کے لیے ایک مُد پانی اور غسل کے لیے ایک صاع پانی کافی ہے۔ یہ سن کر ایک آدمی نے کہا: اتنا پانی ہمارے لیے کافی نہیں ہوتا ہے۔ تو حضرت عقیل رضی اللہ عنہ نے اس سے کہا: تم سے بہتر اور تم سے زیادہ بال والے (نبی صلی اللہ علیہ وسلم) کے لیے کافی ہوتا تھا (حضرت عقیل رضی اللہ عنہ نے اس کو ڈانٹا کہ جب اتنا پانی نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے کافی ہوتا تھا، تو تمہارے لیے کافی کیوں نہیں ہوگا)۔

(۲) غسل کے دوران کسی قسم کی بات چیت نہ کریں اور نہ ہی گنگنائیں۔ [۳]

(۳) غسل کے دوران  کوئی بھی دعا نہ پڑھیں۔ ^[۴]

(۴) غسل خانہ میں زیادہ وقت نہ لیں، خاص طور پر اگر وہ عمومی غسل خانہ ہو اور دوسرے لوگ بھی اس کا استعمال کرتے ہوں۔ [۵]

(۵) غسل خانہ میں زیرِ ناف اور بغل کے بال چھوڑ کر گندگی نہ پھیلائیں۔ ^[۶]

(۶) گرم پانی استعمال کرنے میں اس بات کا خیال رکھیں کہ گرم پانی اتنا زیادہ استعمال نہ کریں کہ آپ کے بعد غسل کرنے والوں کو گرم پانی نہ ملے۔ ^[۷]

(۷) غسل کے بعد بدن کو کپڑے یا تولیہ سے خشک کر لیں۔ [۸]

(۸) غسل کے بعد بدن کو جلدی سے ڈھانپ لیں۔ ^[۹]

(۹) غسل خانہ میں پیشاب نہ کریں۔ ^[۱۰]

---

 

[۱] (وههنا سنن وآداب ذكرها بعض المشايخ) يسن أن يبدأ بالنية بقلبه ويقول بلسانه نويت الغسل لرفع الجنابة أو للجنابة ثم يسمي الله تعالى عند غسل اليدين ثم يستنجي كذا في الجوهرة النيرة وأن لا يسرف في الماء ولا يقتر وأن لا يستقبل القبلة وقت الغسل وأن يدلك كل أعضائه في المرة الأولى وأن يغتسل في موضع لا يراه أحد ويستحب أن لا يتكلم بكلام قط وأن يمسح بمنديل بعد الغسل كذا في المنية (الفتاوى الهندية ۱/۱٤)

[۲] قال البوصيري في الزوائد (۱/۹۹): إسناده ضعيف لضعف حبان ويزيد

لهذا الحديث شاهد من حديث ابن عباس قال قال رجل كم يكفيني للوضوء قال مد قال كم يكفيني للغسل قال صاع قال فقال الرجل لا يكفيني فقال لا أم لك قد كفى من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات (مجمع الزوائد الرقم: ۱٠۹۹)

[۳] (وههنا سنن وآداب ذكرها بعض المشايخ) يسن أن يبدأ بالنية بقلبه ويقول بلسانه نويت الغسل لرفع الجنابة أو للجنابة ثم يسمي الله تعالى عند غسل اليدين ثم يستنجي كذا في الجوهرة النيرة وأن لا يسرف في الماء ولا يقتر وأن لا يستقبل القبلة وقت الغسل وأن يدلك كل أعضائه في المرة الأولى وأن يغتسل في موضع لا يراه أحد ويستحب أن لا يتكلم بكلام قط وأن يمسح بمنديل بعد الغسل كذا في المنية (الفتاوى الهندية ۱/۱٤)

[٤‏] أقول ويستثنى الدعاء أيضا فإنه مكروه كما في نور الإيضاح (قوله وآدابه كآدابه) نص عليه في البدائع قال الشرنبلالي ويستحب أن لا يتكلم بكلام مطلقا أما كلام الناس فلكراهته حال الكشف وأما الدعاء فلأنه في مصب المستعمل ومحل الأقذار والأوحال اهـ (رد المحتار ۱/۱۵٦)

[۵]  وفي الأصل من الادب أن لا يسرف في الماء ولا يقتر كذا في الخلاصة وهذا إذا كان ماء نهر أو مملوكا له فإن كان ماء موقوفا على من يتطهر أو يتوضأ حرمت الزيادة والإسراف بلا خلاف كذا في البحر الرائق (الفتاوى الهندية ۱/۸)

(وسننه) أي سنن الغسل كسنن الوضوء سوى الترتيب وآدابه كآدابه سوى استقبال القبلة لأنه يكون غالبا مع كشف عورة (الدر المختار ۱/۱۵٦)

(ومن آدابه) أي آداب الوضوء … (استقبال القبلة ودلك أعضائه) … (والجلوس فى مكان مرتفع) (الدر المختار ۱/۱۲۷)

[٦] وإذا قص أظفاره أو حلق شعره ينبغي أن يدفنه قال تعالى ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا وإن ألقاه فلا بأس به ويكره إلقاؤه في الكنيف والمغتسل قالوا لأنه يورث المرض (الاختيار ٤/۱٦۷)

[۷] عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه (صحيح البخاري، الرقم: ۱٠)

[۸] (وههنا سنن وآداب ذكرها بعض المشايخ) يسن أن يبدأ بالنية بقلبه ويقول بلسانه نويت الغسل لرفع الجنابة أو للجنابة ثم يسمي الله تعالى عند غسل اليدين ثم يستنجي كذا في الجوهرة النيرة وأن لا يسرف في الماء ولا يقتر وأن لا يستقبل القبلة وقت الغسل وأن يدلك كل أعضائه في المرة الأولى وأن يغتسل في موضع لا يراه أحد ويستحب أن لا يتكلم بكلام قط وأن يمسح بمنديل بعد الغسل كذا في المنية (الفتاوى الهندية ۱/۱٤)

[۹] عن زرعة بن مسلم بن جرهد الأسلمي عن جده جرهد قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بجرهد في المسجد وقد انكشف فخذه فقال إن الفخذ عورة هذا حديث حسن ما أرى إسناده بمتصل (سنن الترمذي، الرقم: ۱۷۹۵)

[۱۰] عن عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبول الرجل في مستحمه وقال إن عامة الوسواس منه (سنن الترمذي، الرقم: ۲۱)

ويكره أن يبول في موضع يتوضأ فيه أو يغتسل كذا في السراج الوهاج (الفتاوى الهندية ۱/۵٠)